Wednesday, December 4, 2013

تذكير



إياك أن تتخيل يوما أن جنونك أمر ضدك .. لا يليق بعمرك أو وضعك أو حتى أمرا قد يستخدمه الآخرون للتقليل من شأنك .. جنونك هو العظمة التي يحسدك من حولك عليها .. القدرة الاستثنائية التي لا يملكون الشجاعة لممارستها، ويحيرهم طوال الوقت كيف تفعل ذلك وتستمر في كل ذلك بلا عقبات أو خوف أو حسابات .. 

لا تترك خيالاتك تنتصر على جنونك أو تحجمه أو تمنعه أو حتى تقننه يوما .. واترك للآخرين جبنهم لينعموا به تحت غطاء الرضا الوهمي

Thursday, July 4, 2013

أربع مشاهد رئيسية من ثورة يونيو



نجح المصريون في تجاوز أغلب أخطاءهم في الثورة الأولى في يناير 2011، وهو ما ظهر تطبيقه عملياً في مشاهد ثورة 30 يونيو 2013 التي وحدت الشعب المصري على قلب رجل واحد، مع اتضاح الرؤية للجميع ما أهلهم للتعبير عن مطالبهم بذكاء وتحضر، ولكن المدهش في ثورة يونيو ليس تنظيمها وتجاوزها لأخطاء الثورة الأولى، بل تعامل المصريون نفسه معها وكأنها كرنفال شعبي أو احتفال بفوز في أحد المباريات، حيث احتشد الشعب بكل طوائفه وتوجهاته وفئاته المجتمعية والعمرية للخروج رافعين الرايات المصرية وملوحين بها في ظل هتافات لا تنقطع عن شوارع مصر، وكان لخروج المصريين هذه المرة أربع مشاهد فريدة ومميزة ..


مشهد القباقيب
فكرة نيرة ابتدعها معتصمو وزارة الثقافة المطالبين بإزاحة وزير الثقافة الإخواني، حيث قاموا بتحضير مجموعة من القباقيب الخشبية التي وزعوها على السيدات المتصدرين لمسيرة المثقفين والفنانين، فخرجت نساء المسيرة في المقدمة رافعين القباقيب يصفقون بها مع الهتافات ويصنعون جلبة غير معتادة، فحققوا عامل لفت النظر الذي زاد بكل تأكيد من كثافة المسيرة وحقق قوة للمظاهرة، كما أرسلوا رسالة بين السطور للجماعة الحاكمة لمصر مفادها أنه سيتم التخلص منهم كما تخلص المصريون من قبل من شجرة الدر، المعروف أنها توفيت إثر ضربها بالقباقيب !


مشهد الأبواق
ما ساعد على نشر روح الاحتفال ليس فقط انتشار الأعلام المصرية في الشرفات وفوق السيارات وعلى أكتاف الأطفال والمارة في الشوارع العادية، بل كان انتشار تلك الأبواق البلاستيكية الطويلة التي غزت مدينة القاهرة بقوة وجعلت الجميع يسارع لاقتناءها للمشاركة مع الجموع في النفخ الجماعي بها لصناعة نغمات مميزة للهتافات وتلحينها بشكل ارتجالي، وهي الارتجالية المدهشة التي سار عليها نحو المئات في أكثر من مسيرة ومظاهرة في ربوع العاصمة المصرية.


مشهد صوت شادية
لو كانت شادية تمتلك من العافية ما يساعدها على التجول في شوارع مصر، لكانت اليوم أسعد مطربة في العالم، فلا يخلو شارع من صوتها، وبغض النظر عن تركيز الاذاعات على تكرار اذاعة اغنيتها الشهيرة فائقة النجاح والتأثير "يا حبيبتي يا مصر"، إلا أن العائلات المصرية البسيطة التي خافت النزول للتظاهرات، كان لها مبادرات غريبة للتعبير عن موقفها، حيث فوجيء المتظاهرون في شوارع لا تعد ولا اتحصى في القاهرة بقيام سكان كل شارع بإخراج مكبرات صوت ضخمة على أوائل الشوارع، وتشغيل الاغنيات الوطنية، التي كان غالباً ومكرراً فيها أغنيات شادية بالتحديد، والتي كان المصريون يغنونها في مظاهراتهم بصوت عالي وأداء جماعي متناغم وبمواصلة تثبت أن نجاح تلك المطربة لم يأت من فراغ، فهناك شعب بأكمله يحفظ كلمات أغنياتها الوطنية، التي رغم مرور أكثر من ربع قرن عليها إلا ان صداها اليوم في القاهرة أقوى من صوت الرعد.


مشهد صور السيسي
بعد مرور يوم على 30 يونيو، وبخروج البيان الرسمي للقوات المسلحة والذي انطوى على تهديد غير مباشر للرئاسة لحثهم على تنفيذ مطالب الشعب، فجأة ظهرت صور كبيرة للفريق السيسي القائد العام للقوات المسلحة، وانتشرت في الشوارع كانتشار النار في الهشيم، وحملها العشرات على صدورهم في الشوارع المحيطة بقصر الاتحادية وكأن السيسي هو قائدهم الحالي ونصيرهم، وهو ما بشر بانحياز جزء من الشعب للحكم العسكري، رغم التوقع بمصادمات لعدم قبول البعض الآخر بحكم العسكر، حتى ولو كان العسكر هو القوة التي ستحرر مصر من الاحتلال الاخواني!

Friday, May 24, 2013

رسالة إلى الله

 
 بالنسبة لكل هؤلاء الذين تسببوا في ألمي، لم أسامحهم ولن أفعل، لذلك لو تفضلت لا أريد أن اراهم في الحياة الآخرى



أما بالنسبة لكل هؤلاء الذين شعروا يوماً بافتقادي وانا على قيد الحياة .. هؤلاء الذين أتوا حتى بابي دون نداء .. هؤلاء الذين كانوا حولي في كل الأوقات .. أريدك يا الله ان تسامحهم .. ان لم تكن لهم جنة، سأقتسم معهم حسناتي وليشاركونني مساحتي المتواضعة في الجنة



أما بالنسبة للأوغاد الذين لم أحبهم يوماً ولكن تكفلوا بإفساد حياتي، أرجوك يا الله .. اعطني فرصة الجلوس في بلكونة تطل على الجحيم لأشاهدهم يتمزقون إرباً بينما أتناول أنا الفيشار بالكراميل !1



 

Wednesday, May 15, 2013

عشر عجائب في دبي

من وجهة نظر مصرية .. ومن واقع المرار الذي نراه في عهد المهدي المنتظر محمد مرسي، أرى أن اهم عشر عجائب وغرائب في إمارة دبي -التي زرتها من وقت قريب- ، هي التالي
 
-1-
باستطاعتك ان تترك لاب توبك في سيارتك وتعود لتجده كما هو .. المدهش أيضاً انك ستجد السيارة كما هي بدون خدش واحد
 
-2-
الشوارع كلها آمنة حتى بعد العاشرة مساءً
 
-3-
لا أحد يقف في إشارة مرور أكثر من عشرين ثانية
 
-4-
!! المواطنون يتركون دراجاتهم أمام البنايات بدون ربطها
 
-5-
لا أحد يعبر أبداً الشوارع إلا على الخطوط البيضاء، في الواقع لا أحد يعبر أصلاً لسببين الأول هو أن الأغلبية يملكون سيارات، والثاني هو أنه لا وقت لأحد أصلاً للتمشية .. الكل يعمل
 
-6-
كل مول أو منشأة حكومية فيها باب مخصص لمن يركبون سيارات الأجرة، والباب في آخره طابور، وفي أوله فريق أمني لتوقيف السيارات وتقديمها للناس حسب الدور، والمدهش انه مهما كان طول الطابور لن تنتظر أكثر من دقيقتين
 
-7-
تخيل ان 95% من القضايا المرفوعة في محكمة دبي هي خلافات على ديون أو تسليم أموال أو شيكات متأخر سدادها، ومن كل 100 قضية تقريباً تنجح المحكمة في صلح 80 قضية
 
-8-
إذا تم ضبطك جالساً في مقاعد الحوامل في المترو، مخالفة ألف درهم وقتي .. أما إذا ركنت سيارتك في موقف المعاقين 5 آلاف درهم
 
-9-
لا وجود للباعة الجائلين أو المتسولين أو اللصوص أو المتحرشين
 
-10-
الباركينج في الأماكن السياحية بعملات في ماكينة، ولو معاكش فكة بتبعت اس ام اس للبلدية تعرفهم انت راكن فين عشان متتاخدش مخالفة .. اللطيف هو انك تتلقى على هاتفك اس ام اس رد منهم بالتأكيد على أنهم دونوا بيانات سيارتك أنك غير مخالف !

The big wedding استنساخ روح عادل إمام في





هل تتذكر فيلم "ليلة البيبي دول" ؟ هل تتذكر ذلك الفشل الساحق الذي لحق بهذا الفيلم المهم رغم جمعه لكل هؤلاء النجوم فيه دفعة واحدة ؟، تلك الحالة بالتحديد لا تختلف كثيراً عن ما يحدث هذه الأيام مع الفيلم الأميركي the big wedding  الذي استطاعت شركة "ميللانيم" العالمية أن تجمع فيه عدد من النجوم غير المستهان بهم على مستوى هوليوود، وعلى مستوى تاريخ السينما، وعلى مستوى ايرادات الشباك أيضاً، بداية بـ "روبرت دي نيرو" الذي أصبح من سنوات قليلة يقبل اقتسام البطولات مع غيره، في إعلان منه عن نزوله السلم العكسي بالتدريج، على مستوى اسمه تجارياً. ويقتسم "دي نيرو" البطولة مع نجوم مهمين في عالم الكوميديا مثل "ديان كيتون" و"روبن ويليامز"، فيما تأتي المفاجأة الحقيقية في مشاركة الممثلة العظيمة سوزان ساراندون، التي ملت مؤخراً من الأفلام الجادة والسياسية، وكان جذبها لفيلم اجتماعي بصحبة تلك الكوكبة أمر سهلاً في ظل انشغالها بتصوير من ثلاث إلى ستة أفلام في السنة، أغلبهم أفلام جادة.

بجانب هؤلاء الكبار كان هناك ظهوراً خاصاً للنجمة "كاثرين هيجل" التي صنعت لنفسها مكاناً مميزاً في آخر أربع سنوات، وأصبحت تصنف كبطلة منفردة، لها أفلاماً تباع باسمها، ولم يكن من السهل اقناعها من عامين باقتسام البطولة مع النجم "آشتون كاتشر" في فيلم the killers .

الطريف في أمر كل تلك الأسماء المهمة، أن كل منهم تقبل العمل تأثراً بأسماء الباقيين، لا ايماناً بفكرة الفيلم التافهة، أو القضية الوهمية التي تروج لها قصة الفيلم السطحية.

فالفيلم يدور حول ابن متبنى يقوم بدوره "بين بارميز"، ويستعد لعقد حفل زفافه على حبيبته "أماندا سيفريد"، الذي يحضره والده "روبرت دي نيرو"، وحبيبة والده "سوزان ساراندون" التي ربته هو أشقاءه لسنوات طويلة، قبل أن تنفصل أمه "ديان كيتون" عن والده بعد ضبطها له متلبساً بخيانتها مع أعز صديقاتها "بيبي" التي تقوم بدورها القديرة سوزان ساراندون.

وتزداد نسبة التعقيد في الفيلم حينما نكتشف ان الأم البيولوجية لابنهم المقبل على الزواج من أصل كولومبي، وعندها تقاليد وعادات منغلقة بعض الشئ، فمع عودة "ديان كيتون" الأم الأولى التي ربت أبناء "دي نيرو" يبدأوا في النقاش حول زيارة أمه الحقيقية لهم وحضورها حفل الزفاف، ويكتشفون مدى فظاعة أمر طلاقهم الذي لا تعرف عنه الأم الكولومبية شئ، فيقررا أن يمثلا أمامها أنهما مازالا متزوجين ومتحابين وان أسرتهم التقليدية مازالت متماسكة، وهنا يكن موقف حبيبته "بيبي" أو سوزان ساراندون محرجاً، حيث لا تجد لها صفة لحضور حفل الزفاف، رغم أنها هي الأم التي أكملت تربية الأبناء بعد طلاق "دي نيرو" و"كيتون"، فتقرر الانسحاب بغضب خصوصاً مع سلبية "دي نيرو" وعدم وقوفه بجانبها، ثم تعود لتظهر مرة آخرى بسبب التزامها بتنظيم أمور كثيرة في حفل الزفاف.

وتمر 90 دقيقة في الفيلم من الكوميديا المفتعلة والافيهات السخيفة، والافراط في صناعة النكت الجنسية والايحاءات والمزاح حتى بكلمات تصنف تحت بند "الاباحة"، حتى يكتشف الزوج في النهاية بضع تفاصيل كان يجهلها حول طليقته، فرغم مغادرتها لأسرتها بعد اكتشافها لخيانة زوجها لها مع أعز صديقاتها، إلا أن أعز صديقاتها تكشف لهم أنها هي من خانت زوجها من البداية مع صديق للعائلة، ويـُصادف أن يكون ذلك الصديق هو والد العروس التي سيتزوجها ابنهم اليوم! وتستمر سلسلة الفضائح كاشفة عن تاريخ كل منهم، مروراً بأم العروسة مثلية الجنس التي لا يعرف أحد من أسرتها شئ عنها، وحتى الوالدة البيولوجية للعريس التي تكشف لابنها في نهاية الفيلم أنها لا تعرف من هو والده الحقيقي وأنها كان لها مغامرات جنسية في شبابها قبل أن تلده وتوهبه للتبني لتلك الأسرة التي دخلت في سلسلة من الأكاذيب ظناً منهم في تعنت الأم البيولوجية التي تقبلت كذباتهم في النهاية بروح مرنة، لينتهي الفيلم على تقبل كل منهم للمفاجآت التي اكتشفها حول حقيقة الآخر، وباتمام زواج "سوزان ساراندون" من "دي نيرو" بعد حفل زفاف ابنهم المتبني.

 


كشف حساب

بنظرة متأنية لمكاسب وخسائر كل نجم في ذلك الفيلم، يمكننا الإجماع على أن كل من شاركوا في الفيلم خاسرين باستثناء "بين بارنز" الذي قدم دور الابن المتبنى، فهو الوجه الجديد الذي ظهر في مساحة مضيئة وكانت الأحداث كلها حوله وعنه ومن أجله، أما "كاثرين هيجل" التي هجرت البطولات وقبلت بذلك الدور بسبب مساحة الدراما التي في دورها، فكانت شخصيتها ذي تأثير ضعيف ما بين خلافها مع زوجها لتأخر حملها، ومقاطعتها لوالدها "دي نيرو" الذي تلتقي به في تحضيرات حفل زفاف أخيها وتنفجر فيه معبرة عن سخطها على شخصيته وتخليه عن والدتها عبر مشاهد متتالية تنتهي بالصلح بينهم.

أما "أماندا سيرفيد" التي قامت بدور العروس للابن المتبنى، فمساحة دورها كانت ضئيلة وظهورها سطحي، مثلها مثل "توفر جريس" الذي قام بدور شقيق العريس العازب البتول الممتنع عن الجنس حتى يقع في الحب، ولكنه بسذاجة وباقحام جلي؛ يدخل في علاقة قصيرة ينجذب فيها الى الأخت البيولوجية للعريس، الذي يعتبر شقيقه بالتبني. ويتخلى عن عذريته في مشاهد مقحمة لم تضف كوميديا أو حتى إثارة على الفيلم.

بطل الفيلم "روبرت دي نيرو" خسائره هو الآخر كبيرة رغم تجسيده لنموذج منتشر في المجتمع الأمريكي حيث الزوج السلبي الشهواني الأناني المستهتر بحق أسرته، والمغفل النذل طوال الوقت في قراراته المفسدة التي لا يراعي فيها أحد. ولكن "دي نيرو" الذي صـُنِف ضمن أهم نجوم السينما العالمية وقدم أفلام حطمت أرقاماً قياسية أكثر من مرة في الايرادات، فقد هذه المرة بريقه مع ازدياد سنوات عمره وشيبه الواضح، وطريقته في التعبير بوجهه التي تشبه كثيراً عادل إمام، فمن يقيم ذلك الفيلم بنظرة عامة من السهل أن يجد عشرات التفاصيل المشتركة بينه وبين أفلام عادل إمام الكوميدية، التي تعتمد على الجنس في الافيهات واصطناع الكوميديا، بجانب تعبيرات إمام الدائمة بوجهه التي غالباً ما تؤثر في الناس.

من الخاسرين أيضاً القديرة سوزان ساراندون الذي كان اشتراك كلابها الخاصة في الفيلم وظهورهم أمراً مثيراً، فشكلوا معها حالة خفيفة الظل نوعاً ما، بالرغم من تفاهة الدور وسطحيته هو الآخر. وكذلك "ديان كيتون" التي أنهت نجوميتها على مستوى الكوميديا من عام 2008 ، رغم محاولاتها للعودة للبطولات في 2010 ولكن بتراجع أفلامها من ناحية الايرادات، لم يعد فارقاً تراجعها اليوم أو دخولها تجربة خاسرة مثل ذلك الفيلم.

وأخيراً "روبن ويليامز" الذي ظهر في دور الأب الكنسي الذي قام بتزويج العروسين، وعانى كثيراً خلال الفيلم من اختلال أخلاق كل فرد في تلك الأسرة العجيبة. وكانت طبيعة شخصيته لا تختلف كثيراً عما قدمه في أدوار سابقة، نفس الاستخفاف والابتسامات البلهاء المفرطة.

 

 

 


 

المشاهد المحذوفة



لم يفوت جهاز الرقابة المصري فرصة النهش في جسد الفيلم، وإخلال مضمونه بلا مبالغة، بعد حذف عدد غير هين من المشاهد التي رآها جهاز الرقابة جريئة، فيما رآها مخرج الفيلم لقطات قوية من الناحية الكوميدية، لما تتخلله من مفارقات مفجرة للضحكات مثل المشهد الذي يجمع سوزان ساراندون بروبرت دي نيرو في أول خمس دقائق من الفيلم، حينما يحاول مداعبتها وحل أحد خلافاتهم الكلامية فيدفعها نحو طاولة المطبخ ويبدأ في سحب ملابسها التحتية في اللحظة التي تدخل فيها طليقته المطبخ فجأة ويصرخون جميعاً من المفاجأة والإحراج ويقع "دي نيرو" على الأرض بسبب دفع حبيبته له.

ثاني مشهد تم حذفه كان لشقيقة الابن المتبني القادمة من كولومبيا مع والدتها لحضور حفل الزفاف، فتجلس على حافة الممشى الخشبي الذي يطل على بحيرة أمام منزل الأسرة، وتدخل في دردشة مع شقيق أخوها المتبني، ثم فجأة تخلع ملابسها كلها وتقفز في المياه.

أما ثالث مشهد تم حذفه، جمع "روبرت دي نيرو" بـ "ديان كيتون" على السرير، حينما فشلت في مغادرة غرفته ليلاً لمراقبة أم العريس لتحركاتهم في المنزل، فتضطر ان تبيت ليلتها بجانب طليقها اللعوب الذي يحاول اغراءها مراراً ويتحداها، حتى يقنعها في الصباح بممارسة الجنس معه في مشهدين متتاليين حذفهم جهاز الرقابة المصري من النسخة المعروضة في مصر.

رابع مشهد كان على طاولة العشاء حيث كانت تجلس نفس الفتاة الكولومبية وتحاول التحرش بشقيق أخوها المتبنى من تحت الطاولة.

بخلاف تلك المشاهد وغيرها، لم تنجح الرقابة في حذف الحوار الذي يحتوي على كثير من الافيهات الجنسية والكلمات غير اللائقة، ولكنهم غيروا في الترجمة وتجاهلوا أغلب تلك الجمل الحوارية دون وضع ترجمة لها من الأساس، كما لم تستطع الرقابة أيضاً حذف أغلب المشاهد التي ظهر فيها ديكور بيت الأسرة في خلفية الشخصيات، وهو الديكور الثري باللوحات والتماثيل العارية والمثيرة. ولكن بحذف المشاهد السابقة وتغيير الترجمة، فقد الفيلم بلا شك الكثير من نسبة الكوميديا التي نجح بها على المستوى العالمي، فخرج الفيلم في دور العرض المصرية مشوهاً وسخيفاً.

 

Monday, April 22, 2013

عاوز يتجوز ملحدة ..

 
 
الأقليات ؟
بكل تأكيد أنا مع الأقليات .. ولكن حينما يمس الأمر الدين في وطن متعصب بجهل وتطرف وإدعاء للدين، فحياة هؤلاء في خطر
..
اكتشفت صفحة حديثة على الفيس بوك لتوفيق راسين في الحلال .. بس بشرط يكونوا الاتنين ملحدين
 
وهي صفحة خطيرة أكثر منها مثيرة، كما أرى.